Wednesday, 11 April 2012

مبروك عليه

سيدي الرئيس،
مولاي الملك،
صاحب النيافة،
والسيادة والعظمة والقداسة والفخامة...
يا أنت كل ذلك ... وأكثر

رسالتي إليك من القلب فأرجو ان تفتح قلب الانسان تحت ردائك المزركش لتتقبلها
أعتذر بداية لتطفلي على أعبائك الرئاسية والرياضية والعائلية والترفيهية، ما كان هذا هدفي ولن يكون
قررت أن أكتب لك اليوم لأبرئ ذمتي أنا المجهولة البريئة من كل ما قد يتبادر الى ذهنك او الى مسامعك عن رغباتي غير المشروعة
فأنا يا سيدي لا رغبة لي بكرسيك ولا مطمع، أدرك وانا بكامل قواي العقلية بأنه لا طاقة لي على تحمل أعبائك الجسام
وانا يا سيدي لا رغبة لي بعرشك ولا بمجدك ولا حتى برصيدك
لا تصدق انني قد أحسدك على ما أنت فيه، فأنت لك العالم كله وأنا لي جدران اربعة
انت لك الدولة والهيبة والنظام وانا يكفيني مطبخ مع غرفة وحمام
انت يا مولاي مُجد ّ طموح وانا يا سيدي لا أنظر أبعد من أنفي الصغير "غير المجمّل"
لتفرح انت بإنجازاتك وحروبك وانتصاراتك ودعني انا أنعم بهناء أطفالي
ما يجمعنا انت وانا يا سيدي هو القلب النابض بين الأضلع فليدق قلبك لكل ما سبق ولتسمح لي بأن ينبض قلبي فداءً لأربعة
لتمض ِ انت في خططك، قصيرة، متوسطة وبعيدة المدى، داخل الحدود وخارج الحدود
ولتتركني أنا... مواطنة اللامكان أتمرغ طويلا في ثنايا أمنية وحيدة: سلام ُ جدران ٍ أربعة تضمني وتحمي عائلتي من كل أحلامك وخططك الطموحة...

No comments:

Post a Comment