Thursday 29 January 2015

لف تاهور -الطائفة المنبوذة


لا شيء يخرق هدوء الشتاء الكنديّ وسكينته. الثلج هو العنصر الأبرز الذي يرسم الكنديّون على أساسه جلّ تفاصيل حياتهم. لكنّ الوضع كان مختلفاً خلال الشتاء الماضي في إحدى المدن الكنديّة الصغيرة جنوبيّ مقاطعة أونتاريو، حيث فوجئت مدينة شاتام بانتقال مجموعة يهوديّة متشدّدة للعيش فيها.

أسلوب حياة تلك المجموعة، لباسها، وكيفيّة هبوطها على المدينة بين ليلة وضحاها، هزّت السائد في تلك المدينة الريفيّة التي أصبحت فجأة تحت الضوء.

أتوا فجأة، وأثاروا الكثير من الضجّة، ومن ثمّ رحلوا، تاركين خلفهم الكثير من علامات الاستفهام.

اختيار المكان لم يأتِ عبثاً. بدت شاتام المدينة النائية المثالية لمجموعة مثل «لف تاهور»، تهدف الى إعادة تموضعها لحين هدوء الضجّة حولها. ففي منتصف إحدى ليالي شهر تشرين الثاني العام 2013، استأجرت المجموعة المؤلّفة من نحو أربعين عائلة حافلتين كبيرتين، وتركت كلّ شيء وراءها في مقاطعة كيبيك، ممضية ساعات طويلة على الطريق قبل أن تستقرّ في مجمّع من البيوت المستأجرة على أطراف شاتام.

تُروى الكثير من القصص عن عمليّة الهروب المنظّمة تلك، وأسبابها وظروفها، وكلّها تصب في مكان واحد: ثمّة ما يثير الريبة بشأن القادمين الجدد!

لقراءة التحقيق كاملاً كما نُشر في جريدة السفير اللبنانية يمكن الضغط على الرابط التالي: 


ما هي أو من هي "لف تاهور"


ما هي اللغة التي يتحدثون بها  والتي أوجدت بعض الصعوبة في تواصلي معهم


لمحة عن المعارك القانونية لطائفة "لف تاهور" ومؤسسها الحاخام شلومو هلبرانز


ما هو رأي الجماعات اليهوديّة التقليديّة بطائفة "لف تاهور"؟

No comments:

Post a Comment